رددت في أكثر من مناسبة علنيّة أنّنا لا نقبل بالتدخل الأميركي أو الفرنسي أو السعودي أو السوري أو الايراني في شؤون لبنان الداخلية. وكلّ من ينتهك أجواءنا ومياهنا الإقليمية اعتبره تعدٍّ على لبنان. أمّا بالنسبة لموقفنا من مؤتمر “سيدر” فهو معروف، وهو إغراق البلد بالديون الإضافية التي لا مجال لإعادتها بسبب ضخامة الدين العام الذي نرزح تحته والذي يفوق ٨٠ مليار دولار، وقد حذّرنا من ذلك عدّة مرّات، خاصة أنّ الإصلاحات ووقف الهدر لم يُعالجا بعد.